الشاب سمير الخطاب، البالغ من العمر 26 عامًا والمنحدر من دوار أولاد غميض جماعة أولاد الكرن في إقليم قلعة السراغنة، تعيش حالة من القلق الشديد بعد اختفائه المفاجئ في ليبيا منذ عام 2017.
غادر سمير وطنه في 20 من شهر مايو 2017، حيث توجه من مطار الدار البيضاء إلى تونس ثم إلى ليبيا، وذلك في إطار محاولات الهجرة غير الشرعية. وفقًا للمصادر العائلية، كان سمير يتواصل مع والديه بانتظام لمدة 15 يومًا بعد وصوله إلى ليبيا، ولكن منذ 5 مايو 2017، انقطع الاتصال معه تمامًا.
العائلة التي لا تزال تعيش في حالة من الحزن والقلق المستمر، لم تتمكن من معرفة ما إذا كان سمير قد تعرض لحادث أو ما إذا كان لا يزال على قيد الحياة. ورغم محاولاتها المستمرة للوصول إلى أي جهة رسمية أو إنسانية للحصول على أخبار عن مكانه، إلا أن جهودها لم تؤدي إلى أي نتائج حتى الآن.
وفي هذا السياق، تطالب العائلة السلطات المغربية، الليبية، والتونسية بتكثيف جهودها للكشف عن مصير ابنها سمير، كما تدعو كل من يمتلك أي معلومات عن مكانه أو حالته، إلى التواصل مع العائلة على الرقم التالي: [0671516780].
تأمل العائلة أن يتم العثور على سمير في أقرب وقت، وتناشد الجميع بالتعاون معها في هذا البحث المستمر عن الحقيقة.