برلماني يستفسر العلمي عن أجهزة التنفس التي صنعها المغرب
دعا النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، محمد بنجلول، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، مولاي احفيظ العلمي، الى الكشف عن مصير أجهزة التنفس الاصطناعية التي سبق وبشر المغاربة بصناعتها في شهر أبريل الماضي.
بنجلول في سؤال كتابي موجه إلى العلمي، قال إن المغرب يسجل في الآونة الأخيرة أعدادا كبيرة من الإصابات بفيروس كورونا COVID 19 المستجد بمختلف مناطق المملكة، مع تسجيل ارتفاع في عدد الحالات الحرجة التي ترقد بأقسام الإنعاش. إلا أنه وللأسف حسب المعطيات المتوفرة فإن أقسام الإنعاش تعاني خصاصا كبيرا في أجهزة التنفس الاصطناعي الشيء الذي كان من بين الأسباب التي أدت إلى ارتفاع عدد الوفيات اليومي”.
وأبرز البرلماني بنجلول أن “الوزير مولاي احفيظ العلمي سبق له وأن صرح أن المغرب شرع في إنتاج أجهزة التنفس الاصطناعي محلية الصنع عبر وحدتين صناعيتين بكميات مهمة ، بل وأشار إلى قدرة المملكة على تصدير هذه الأجهزة للخارج”.
وساءل النائب المذكور الوزير العلمي عن “عدد الوحدات الصناعية التي تعنى بصناعة أجهزة التنفس؟ وما قدرتها الإنتاجية، وعن التدابير والإجراءات الاستعجالية التي ستتخذوها وزارت من أجل توفير أجهزة التنفس الاصطناعي الكافية في ضل تواصل ارتفاع عدد الإصابات اليومي بالفيروس”.
يشار الى أن السؤال الكتابي الذي وجهه البرلماني بنجلول، جاء في سياق تفاعله مع رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم في الآونة الأخيرة اثارة موضوع أجهزة التنفس الاصطناعية المغربية الصنع، ومدى مجاعتها أمام تفاقم حالات الإصابة والوفيات بفيروس كورونا المستجد.
