ادريس دحمان/
في بادرة إنسانية رائعة، تتقدم أسرة “التعاون الوطني” بكل تقدير وشكر إلى السيد المندوب عبدالغني فرقي وكافة موظفي وأطر المؤسسة على ما قدموه من دعم كريم لسيدة كانت تعاني من ظروف صعبة، حيث كانت تعيش بلا فرش ولا مواد غذائية أساسية.
تجسدت هذه اللفتة الإنسانية من خلال التدخل الفوري للتعاون الوطني الذي قام بتقديم الفرش والمواد الغذائية الأساسية للسيدة المعنية، مما ساعد في تحسين ظروف حياتها بشكل ملموس.
كما لا ننسى الدور الكبير الذي قامت به السلطات المحلية، وعلى رأسها قائد المقاطعة الأولى، الذي كان له الأثر البالغ في تسهيل وتنسيق هذه المبادرة الإنسانية. إن هذا التعاون الفعّال بين مختلف الأطراف يعكس الروح التعاونية والتضامن الاجتماعي الذي يسعى لتحقيقه الجميع من أجل مصلحة المواطن ورفع معاناته.
ونود كذلك أن نتوجه بجزيل الشكر والتقدير إلى الشباب المتطوعين الذين أبانوا عن تضامنهم العميق في مثل هذه الحالات الإنسانية. إن تفانيهم في خدمة المجتمع وحرصهم على الوقوف إلى جانب من هم في حاجة للمساعدة يعدّ نموذجًا حيًا للعطاء والتطوع، وقد كان لهم دور بارز في تنفيذ هذه المبادرة بنجاح.