شهد دوار أيت أخلال بجماعة تفروين في إقليم الحسيمة هطول أمطار غزيرة ليلة الجمعة والسبت، مما أدخل الفرحة على قلوب السكان بعد فترة طويلة من الجفاف. عبر السكان عن سعادتهم الكبيرة بهذه الأمطار التي جاءت بعد انتظار طويل، حيث تُعد نعمة إلهية تعيد الحياة للأراضي والمزارع.
أكد الفلاحون في المنطقة أن القمح بدأ في النمو بشكل جيد بعد هذه الأمطار، مما يبشر بموسم زراعي واعد. وقال أحد السكان: “الحمد لله، الأمطار كانت مباركة والقمح بدأ ينمو بشكل ممتاز. نحن سعيدون جداً بهذه الأجواء.”
الأمطار الغزيرة لم تكن فقط مصدر فرحة للسكان، بل كانت أيضًا خطوة هامة نحو تحسين ظروف الزراعة في المنطقة. فبعد فترة طويلة من الجفاف، عانى الفلاحون من صعوبة في زراعة المحاصيل والحفاظ على الأراضي الزراعية. لكن مع هطول الأمطار، يمكن أن يتغير الوضع للأفضل، حيث تساعد الأمطار في تحسين جودة التربة وزيادة خصوبتها.
السكان استقبلوا الأمطار بفرحة كبيرة وتفاؤل، حيث تعني بالنسبة لهم بداية جديدة وفرصة لتحسين الإنتاج الزراعي وتعزيز الحياة في المنطقة. السكان عبروا عن أملهم في أن تستمر هذه الأجواء الجيدة وأن تعود بالنفع على الجميع. وقد أشار البعض إلى أهمية الأمطار في إعادة الأمل والحيوية للمزارعين وأسرهم.
مع هذه الأمطار المباركة، يأمل الفلاحون في موسم زراعي مثمر يسهم في تحسين ظروفهم الاقتصادية وتوفير الغذاء الكافي للسكان. وأكدوا على أهمية الاستمرار في العمل الجاد والاستفادة القصوى من الموارد الطبيعية المتاحة، لتكون السنة القادمة أفضل من سابقاتها.
تأتي هذه الأمطار كنعمة طال انتظارها، وقد أحيت الأمل في قلوب السكان بتحقيق موسم زراعي مزدهر. الأجواء الإيجابية والتفاؤل يعمان دوار أيت أخلال، حيث يأمل الجميع في استمرار هذه الأجواء الطيبة لتعزز من جهودهم في تحسين الإنتاج الزراعي وتحقيق التنمية المستدامة.
تحرير: نبيل أخلال