تمكن حكام مدرسة الحسيمة من تحقيق نجاح بارز في الاختبار الوطني الأخير الذي نظمته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تحت إشراف المديرية الوطنية للتحكيم، خلال الفترة من 27 إلى 29 من الشهر الماضي في مركب المعمورة بسلا. كان الاختبار عبارة عن مباراتي الترقية لدرجة حكم وطني، تضمنت الشقين البدني والكتابي.
تمكن الحكام إسماعيل بنشعيب، مروان أكروح، وعمران جدي من الترقية لدرجة حكم وطني فئة كرة القدم 11 عن جدارة واستحقاق، ضمن لائحة تضم 85 حكمًا (48 حكم ساحة و37 حكم مساعد). من بين 85 مترشحًا على الصعيد الوطني، تفوق 13 حكمًا من العصبة الجهوية طنجة تطوان الحسيمة.
وفي لقاء مع رئيس جمعية حكّام إقليم الحسيمة لكرة القدم، عبر عن سعادته بهذا الإنجاز الذي حققه أبناء مدرسة الحسيمة، والذي يدل على أن التحكيم في الإقليم يشهد قفزة نوعية. وأكد أن الفضل بعد توفيق الله يعود للمكون الجهوي والحكم الفيدرالي السابق السيد سمير ممني، الذي يشغل منصب مكون جهوي بمدرسة الحسيمة للتحكيم، وكان الساهر الأول على توجيه ومواكبة هؤلاء الحكام.
كما شكر رئيس الجمعية الحكام الثلاثة على انضباطهم واجتهادهم في الرقي باسم مدرسة التحكيم المحلية، وحث باقي الحكام على اتباع نفس المسار لتحقيق نهضة وثورة على مستوى التحكيم الرياضي بالإقليم وبالجهة.
هذا الإنجاز يعكس الجهود المبذولة من قِبل مدرسة التحكيم في الحسيمة لتحسين مستوى التحكيم وتطويره في المنطقة. كما يعزز من مكانة مدرسة التحكيم ويشجع الحكام الشباب على المثابرة والاجتهاد لتحقيق التميز في مجال التحكيم الرياضي.
تحرير: نبيل أخلال
